الثلاثاء، يوليو 10، 2018

قصة قصيرة ، طولِت

*وهل كان حقا هروب اضطراري ? 
- ألديك الوقت الكافي لتسمعني ? 

*بكل تاكيد
- حسنا ، لم اكن أخطط أن ينتهي كل شئ في الثالثه (مكنش ده قراري ) كنت في الثالثة والنصف قد بلغت ميدان طلعت حرب ابحث عن متجر التبغ وادوات التدخين خلف مقهى الأمريكيين استهلكت من الوقت قرابة الخمسة عشر دقيقه لأجده ، وقعت قبلها عيناي على سينما مترو، لم تكن السينما في حساباتي ولكن يتبقى أربع ساعات كاملة على بدء الكلاسيكو المصري اين اهرب من هذه الشمس اللعينه !
اجريت اتصالا لاطمئن على مستوى سينما مترو فأخبرني صديقي أنها جيدة ولكنه ينصح بسينما أوديون ولكنها تبعد قليلا عن مكاني والساعه ستدق الرابعه بعد لحظات قليله (مكنش باختياري)
أسرعت على شباك التذاكر وطلبت منه تذكرة لفيلم الأصليين اعتذر لي وأخبرني أن ما يعرض لديهم جواب اعتقال وهروب اضطراري لم اتحمس ابدا لفيلم رمضان ف ( مكنش فيه قدامى غير هروب اضراري ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اخي واختى
الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية