السبت، مايو 08، 2010

واما تتخلى عن قوة الجماعة

انيمبا...!
انيمبا هو اسم فريق نيجيري ظهر مؤخرا بقوة بعدما نال شهرة واسعه بفوزة ببطولة دوري ابطال افريقيا مرتين متتاليتين قبل ان ياتي الاهلى ليكسر هذا الانجاز بانجاز اعظم منه لم يكن غريبا ان يتجمع لاعبي انيمبا بعد كل هدف يدخل مرماهم على شكل دائرة مغلقه بايديهم فوق اكتافهم ليكونوا دائرة يتعاهدون فيما بينهم على تعويض هذا الهدف ومواصلة مسيرة الفوز ، فكلمة انيمبا تعني قوة الجماعه طبقا للغة النيجيرية ..
قوة الجماعه في مصر تدمرها الانانيه واحيانا الطموح الزائد عن الحد .. فريق واما ظهر اولا بكليب " ياليل " وابدى الكثير اعجابهم بهذا الفريق متمنين ان يكون لدينا فريق غنائي على غرار فريق " باك ستريت بويز " المميز ولما لا وامامنا اصوات شابه جميلة وتجربة تستحق الاحترام كان البوم ياليل يحتوي على اغاني من نوع جديد من حيث التوزيع الموسيقي والكلمات ايضا ادراج اغنيه لمصر في اول البوم لهم يعد نوع من التعبير عن ولائهم وتقديرهم لبلدهم مصر

بعد النجاح المقبول لالبوم يا ليل ابتسم القدر لهؤلاء الشبان بعدما استعان المخرج الفذ طارق العريان بهم لتسجيل اغاني الفيلم الاسطورة " تيتو" وكان حظ الفيلم في الا يكون هو فقط الجديد في احداثه ودرامته بل وايضا الفريق الغنائي الذي ابدع في اداء اغاني الفيلم ( الحكاية ومشوار طويل ) .
بعدها اصدر فريق واما البوم جديد بعنوان " يا غالى عليا " وسبق هذا الالبوم كليب ديني بعنوان " كان نفسي " وكانت اغنيه غاية في الروعه اما البوم يا غالى عليا فكان بمثابه قمة التألق والنجاح لهذا الفريق الواعد ويبدوا ان طارق العريان رأى ما رأه بعين الخبير في هذا الفريق من نجاح ومستقبل كبير ينتظر هؤلاء الشبان فاخرج لهم ثلاث كليبات كانوا متميزين جدا فلم يكن بهم فتيات عاريات او بكثرة لا تحتاجها فكرة الكليب حيث غلبوا فكرة الكليب على المكونات الاساسية - من وجهة نظر الكثير - للكليب الحالى فخرج لنا كليب ده كلام ، كليب اقل ما يوصف به انه يمتاز بالذوق العالى والرقه وربما كانت صدفه اخرى ان تكون كليباتهم الثلاثه مختلفه عن غيرها من الكليبات هذا الاختلاف اعطى طابعا متميزا لهم كما انه جاء في وقت كان البعض قد مل من الشكوى من الكليبات العاريه
وفجأة تخلى فريق واما عن قوة الجماعه وقرروا الانفصال وبالتحديد احمد فهمي ومحمد نور فكل منهم رأى انه حان وقت المشروع الخاص وان كل منهم بات نجما متفردا لا يحتاج لاحد وانه قادر على ان يحقق نجاحات بدون مساعده من احد


بالطبع كثير من محبي هذا الفريق وانا واحد منهم شعروا بالاحباط ولم يعودوا يهتموا باخبار واما بعد قرار الانفصال ان سر جمال ونجاح واما كان في اتحادهم وتنوع الفريق فكانوا يكملون بعضهم البعض ولكن الطموح الزائد والانانيه كانت سببا في فقدان فريق غنائي قوي كواما اتمنى ان يعود فريق واما مرة اخرى لكي يمتعنا باعماله كما فعلها الفريق الانجليزي " فايف " الذي كان قد انفصل في عام 2001 ثم عادوا مرة اخرى عام 2006