الاثنين، فبراير 15، 2010

مقال تاخر عامين !!


جلد الطبيبين المصريين في السعودية ..
المعامكلة السيئة للمصريين بدولة الكويت والسعودية وبعض اخر من الدول العربية ..
مطالبة المصريين لالغاء نظام الكفيل واعتباره نموذجا جديدا للرق ..
عناوين كثيرة توحي باضطهاد المصريين في الخارج او بمعنى اصح تدل على مدى تدني مستوى عمل سفاراتنا في الخارج فهي لا تحل ولا تربط كل ما تفعله هي المطالبة بتبرعات للسفارة ..
هذه الاحداث شاهدناها وعانينا منها منذ 5 سنوات على الاقل ..
في عام 2008 قل نشاط ظهور تلك النوعيه من العناوين وبالتحديد بعد ماتش مصر والسودان في بطولة الامم الافريقية يناير 2008 بل على العكس وجدنا مظاهرات حب وفرحه بحصول مصر على الكاس وهذه المرة لم تكن المظاهرات من جانب المصرين فقط بل على العكس وجدنا عرب كثيرون خرجوا بسياراتهم يشاركون المصريين فرحتهم ، اعلام لبنانيه وتونسية في مدرجات المصريين واخرى فلسطينية
حشود امارتيه وكويتيه تشاركنا الفرح ..
وفي بطولة 2010 خرج في غزة المئات احتفالا بفوز المنتخب المصري على الرغم من المعاناه التى يعيشونها ..
وفي مدينة رفح انتقل عشرات الفلسطينيين إلى منطقة الحدود مع مصر للتعبير عن فرحتهم باللقب الأفريقي للمنتخب المصري، وتبادلوا من بعيد التهاني مع الجنود المصريين المرابطين على الشريط الحدودي ..
وهذا فيديو يوضح لنا مدى فرحة الفلسطينين في قطاع غزة .
وفي الكويت عضو مجلس الامه الكويتي والمحامي احمد الشحومي كتب سلسله من المقالات متمنيا فوز مصر وواعدا بذبح عجول وخراف وتوزيعها على الفقراء واصدقائه في مجلة الانباء فالمقالة الاولى كانت بعنوان " عجل عن كل هدف " وكانت قبل مباراة الجزائر التى فزنا بها باربعه اهداف ثم كتب بعد المباراة مقالا بعنوان " وبدل العجل اثنان وبدل الخرف اربعه " وبعد الفوز بالبطولة كتب مقالا بعنوان " مبروك لام الدنيا "وكان دائما يتحدث عن ان مصر قدمت تضحيات كثيرة للشعوب العربية ولها فضل كبير فيما وصل العرب اليه الان وانها الرائدة والقائدة وكان دائما ما ينهي مقالاته بعبارة تحيا مصر .

تكريم حاكم امارة دبي للمنتخب المصري بعد الحصول على كاس الامم 2008 .

وفي قطر يقول زميلنا احمد محمد عبد الحفيظ – كبارة – خرجنا للاحتفال بمنتخبنا المصري فوجدنا الكثير من الاردنيين والفلسطينيين يشاركونا فرحتنا ووجدتني اخرج تليفوني المحمول واسجل بكاميرته كل ما يحدث امامي رغم انى لست هواة التصوير .

فيديو اخر وجدته على موقع اليوتيوب لاحتفال المصريين المقيمين بالسعودية بفوز المنتخب وعندما شاهدته وجدت ان من بين المحتفلين سعوديين يرتدون الجلباب الابيض والعقال ويرقصون فرحا مع اخوانهم المصريين .

حقيقة لم يكن هناك احتفال او مشاركة في الاحتفال من جانب الاشقاء بهذا الكم والكيف في بطولة 2006 او بطولة 1998
انا ارى ان بطولة 2008 نقطة تحول وعلى الاخص مباراة السودان التى رفع فيها ابو تريكة الفانله مظهرا عبارة تعاطفا مع غزة ، وقتها كانت الشعوب العربية تنكوي بنار الالم لما تشاهده في التلفاز من قتلى وجرحى غزة في الوقت الذي لا يتحرك أي مسئول ولو بالكلام حتى ، فجاء ابو تريكة ليكسر حاجز الصمت العربي ويتحدث باسم 300 مليون عربي
منذ تلك المباراة تغيرت اشياء كثيرة في وخفت عداوات اكثر لان هذا ما يريدة العرب يريدون المصري ان يبدا وان يبادر بكل الشئ ابتداءً من الكلام انتهائا بالحرب
وهذا قدر الرائد والقائد
مبروك لمصر ام الدنيا